كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



سبع وخمسين ومائة.
وزاد بعضهم فقال: في صفر وفيها مات.
قال ابن أبي الدنيا: حدثني أبو جعفر الآدمي قال:
قال يزيد بن مذعور: رأيت الأوزاعي في منامي فقلت: دلني على درجة أتقرب بها إلى الله.
فقال: ما رأيت هناك أرفع من درجة العلماء ومن بعدها درجة المحزونين.
ترجمة الأوزاعي في (تاريخ الحافظ ابن عساكر) في أربعة كراريس (1) .
وهو أول من دون العلم بالشام وبلغنا أنه كان يعتم بعمامة مدورة بلا عذبة (2)- رحمه الله تعالى-.
الحاكم: حدثنا أبو بكر الإسماعيلي إملاء أنبأنا محمد بن خلف بن المرزبان أنبأنا أبو نشيط محمد بن هارون حدثنا الفريابي قال:
اجتمع الثوري (3) والأوزاعي وعباد بن كثير (4) بمكة فقال الثوري للأوزاعي: حدثنا يا أبا عمرو حديثك مع عبد الله بن علي؟
قال: نعم لما قدم الشام وقتل بني أمية جلس يوما على سريره وعبأ أصحابه أربعة أصناف: صنف معهم السيوف المسللة وصنف معهم الجزرة- أظنها الأطبار (5)- وصنف معهم الأعمدة وصنف معهم الكافركوب (6) ثم بعث إلي.
فلما صرت بالباب أنزلوني وأخذ اثنان بعضدي وأدخلوني بين الصفوف حتى أقاموني مقاما يسمع كلامي فسلمت فقال: أنت عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي؟
قلت: نعم أصلح الله الأمير.
قال: ما تقول في دماء بني أمية؟ فسأل مسألة رجل
__________
(1) خ: 10 / 34 آ وما بعدها.
(2) عذبة كل شيء: طرفه والاعتذاب: أن تسبل للعامة عذبتين من خلفها.
(3) ستأتي ترجمته ص: 229.
(4) مرت ترجمته ص: 106.
(5) الاطبار: نوع من السلاح له فأس.
(معربة).
(6) تقدم أنه المقرعة.